Announcement 📣 .. Stay Tuned For Hot Offers!
BSH

مستقبل التسويق الرقمي بعيون الذكاء الاصطناعي

  • Home
  • Arabic Blog
  • مستقبل التسويق الرقمي بعيون الذكاء الاصطناعي

مستقبل التسويق الرقمي بعيون الذكاء الاصطناعي

تُعد التقنيات الجديدة في التسويق ثورة رقمية حقيقية والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي كعامل أساسي في مُدخلاتها، حيث تُحقق هذه التقنيات معدلات انتشار بسرعات هائلة في التسويق الرقمي.

فيما يلي بعض الطُرق التي قد تُعيد تشكيل وجه الأنشطة التجارية للأفضل وبالأخص في التسويق الرقمي:

  • الرؤية الحاسوبية:
    تسمح الرؤية الحاسوبية لأدوات التسويق بالذكاء الاصطناعي باستخلاص رؤى من البيانات الرقمية غير النصية المتوفرة في شكل صور أولية.
    بدءًا من تشغيل التعرف الضوئي على الأحرف (OCR) لتحليل المعلومات والتوقيعات في الشيكات والتعرف على شعارات العلامة التجارية في مقاطع الفيديو، إلى استخراج النص من الصور لتسهيل الوصول إليها.
  • روبوتات المحادثة بالذكاء الاصطناعي:
    لقد أعادت روبوتات المحادثة الذكية تشكيل الصيغة التقليدية للتسويق من حيث الإمكانيات الهائلة التي أصبحت قادرة عليها، حيث بإمكانها وضع رؤية كاملة لعلامتك التجارية من خلال استخدام الرسائل المستهدفة، بالإضافة لتعزيز وجود العملاء الحاليين وتوقع الطرق التي قد تؤدي لعملاء جدد محتملين وذلك من خلال تحليل بياناتهم ونمط تصفحهم لتزويد برؤية دقيقة لاستراتيجية تسويقك.
  • الذكاء التنبؤي:
    يعمل الذكاء الاصطناعي على بعض التحليلات التنبؤية القائمة على دراسة وتعلم الفئات المختلفة المستهدفة في التسويق الرقمي من خلال تحليل سلوك المستخدم والتنبؤ بدوافعه ونواياه، كذلك تُعد هذه التحليلات ضرورة لا غنى عنها بالنسبة للمُسوقين، تُمكّنك هذه المعلومات من تطوير إعلانات ومنشورات ورسائل بريد إلكتروني عالية الاستهداف تحقق أفضل النتائج.
  • مسؤولية الذكاء الاصطناعي:
    لا شك أنه برغم التطور الهائل في تقنيات الذكاء الاصطناعي فإنه لا زال في طور التعديل والتجديد، في النهاية فإنه من الواجب الأخذ بالحسبان أن هذه التقنيات ليست مثالية، وبالرغم من ذلك فإن العديد من أصحاب الأعمال يُلقون بالمسؤولية على أدوات الذكاء الاصطناعي المعنية بالأعمال التجارية أن تكون آمنة وموثوقة وشاملة.

كيف تبني استراتيجيات التسويق الرقمي مؤثرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي؟

تعمل هذه التقنيات على تمكين الشركات من بناء أساس للنمو والنجاح المستقبلي من خلال استكشاف فرص جديدة لتسويق المنتجات وإشراك العملاء في العملية التسويقية.

يوجد العديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تحدد مدى كفاءة الوصول للأهداف التسويقية وتحسين الإيرادات مثل:

– تقنية تحليل المشاعر.
– تقنية معالجة اللغة الطبيعية.

يمكنك من خلال أدوات تحليل العملاء التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تطوير نهج تسويقي أكثر استباقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يهدف هذه النهج إلى زيادة مشاركة العملاء ورفع معدلات ولائهم والمحافظة على وجودهم، مما يصب نحو نمو حجم تجارتك في السوق في نهاية الأمر.

للحصول على فهم أعمق لآليات عمل هذه التقنيات، علينا أولاً فهم ما يمكن أن تقدمه لنا هذه التقنيات، وللقيام بذلك علينا أن نُصنف الذكاء الاصطناعي وفقاً لبُعدين، الأول هو المدى الذي وصل له مستوى الذكاء في حد ذاته والثاني هو ما إذا كان قائماً بذاته أو جزءاً من نظام أساسي أوسع.

قد تكون بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي مندرجة ضمن أحد هذه الفئات، لكن ما يُحدد تصنيفها هو كيفية عملها داخل أحد التطبيقات.

فيما يلي بعض التطبيقات لفهم أبعاد تصنيف الذكاء الاصطناعي:

  • التشغيل الآلي للمهام:
    تؤدي هذه التطبيقات بعض المهام البسيطة التي لا تتطلب مستوىً عالي من الذكاء، لكن لا يمكنها التعامل مع طلبات العملاء المعقدة التي تتطلب مستوىً من الدقة.
    كمثال على ذلك أداة ذكاء اصطناعي ترسل رسائل بريد إلكتروني مُوحدة لجميع العملاء الجُدد.
  • نموذج التعلم الآلي:
    يتم تدريب هذه الخوارزميات على استخدام كم هائل من البيانات لعمل توقعات وأخذ قرارات بطريقة أكثر تعقيداً، تستطيع هذه النماذج التعرف على الصور وفهم النصوص وتصنيف العملاء لشرائح وتوقّع مدى استجابة العملاء للمبادرات المختلفة مثل العروض الخاصة.
  • التطبيقات المُدمجة:
    حيث تكون هذه التطبيقات موجودة بشكل مدمج بداخل تطبيقات أخرى أكثر شمولاً، مثل تطبيقات التعلم الآلي التي تتخذ قرارات في جزء من الثانية بشأن الإعلانات الرقمية التي يتم تقديمها للمستخدمين، حيث تكون هذه التطبيقات مُدمجة في الأنظمة الأساسية التي تتعامل بشكل كامل مع الإعلانات.
  • التطبيقات القائمة بذاتها أو المُستقلة:
    عادة ما تكون هذه التطبيقات منفصلة عن القنوات الأساسية التي يحصل من خلالها العملاء على عروض الشركات، أو القنوات التي يستخدمها المسوقين لتسويق أو بيع خدمة أو عرض

كيف تبدأ في دمج هذه التقنيات في تجارتك لأول مرة؟

بالنسبة للشركات ذات الخبرات المحدودة أو المنعدمة في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فإن الطريقة الجيدة للبدأ والتي يُنصح بها هي شراء تطبيقات موجودة بالفعل أو الاشتراك بها، ودمج هذه التطبيقات في الأنظمة الأساسية للشركة، حيث يمكن البدء بالتطبيقات البسيطة مثل التشغيل الآلي للمهام.

بمجرد أن تكتسب الشركات مهارات التعامل مع تطبيقات الذكاء الصناعي بالإضافة لامتلاكها وفرة من قواعد بيانات العملاء ومن ثم فهم طبيعة السوق، يمكن أن تنتقل الشركات إلى التطبيقات الأكثر تعقيداُ مثل نموذج التعلم الآلي. 

هل هناك مخاطر من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملك؟

لا يزال هناك بعض الصعوبات التي تُحيط بتنفيذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتتطلب من الشركات امتلاك مجموعة مهارات للتعامل معها.

يتعين على الشركات التي تستخدم هذه التقنيات أن تعمل على وجود تكامل دقيق بين العناصر البشرية وأدوات الذكاء الاصطناعي.

من أجل أن تعمل هذه الأدوات بشكل مطابق لطبيعة سير العمل و أن لا تسبب المشكلات مستقبلاً.

في النهاية، يجب أن تضع الشركات اهتمامات ومخاوف العملاء في مقدمة مهامها، حيث كلما كانت تطبيقات الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً وتكاملاً، زادت معها مخاوف العملاء بشأن الخصوصية والأمان وملكية البيانات.

كتابة: محمد زكريا

Our purpose is to build solutions that remove barriers preventing people from doing their best work.

Melbourne, Australia
(Sat - Thursday)
(10am - 05 pm)